فوكه عاشقٌ لأسلوب الخمسينيات، وكان يبحث منذ زمنٍ طويل عن سيارةٍ جميلةٍ وعصرية. في عام ٢٠١٧، ظهر إعلانٌ على الإنترنت يُجسّد السحر الكلاسيكي الذي كان يبحث عنه. عندما زار المستورد، تبيّن أن سيارة جي إم سي ستيب سايد قد وصلت لتوها من الميناء. أثار لونها البني الصدئ ارتجافه للحظة: فالسيارة مهملةٌ تمامًا، وتنجيدها مكسور، والأسوأ من ذلك، محركها المستقيمي المتهالك بست أسطوانات.
كانت النصيحة الجيدة باهظة الثمن
يقول فوكه: "لم تكن النصائح الجيدة مكلفة فحسب، بل كانت السيارة نفسها باهظة الثمن أيضًا. سردتُ إيجابياتها وسلبياتها، وأدركتُ أنني مضطرٌّ لامتلاكها على أي حال. لم يكن الأمر مسألة منطق، بل مسألة شعور".
كانت المزايا جلية: فقد أعاده مظهرها الحنين إلى الخمسينيات، وأثبتت السيارة أنها عملية للغاية للتحميل والتفريغ. وقد وجد بشكل خاص الدرجات الصغيرة حول صندوق التحميل، والتي استوحى منها اسم ستيب سايد. كما أعجبه هيكلها الجميل مع أجنحة دائرية، وتعدد استخداماتها في نقل الأغراض الكبيرة، وسهولة سحبها لكرفانات. بالإضافة إلى ذلك، وفرت وضعية الجلوس المرتفعة رؤية ممتازة لحركة المرور. وبفضل عجلاتها العالية وبنيتها المتينة، كانت جي إم سي مناسبة أيضًا للتضاريس الوعرة، مما عزز الشعور الأصيل بالشاحنة. كما زودت السيارة بناقل حركة أوتوماتيكي هيدرا ماتيك مريح وتفاصيل كرومية جميلة مثل الشبك الأمامي والمصدات وأغطية العجلات.
وما العيوب؟
المهام المتعددة: إيجاد محرك بديل، وتنجيد جديد، وأرضية جديدة لصندوق التحميل... وربما استهلاك وقود جيد؟ على الرغم من كثرة المهام واستثمار الوقت والمال، وجد فوكه أن إعادة إحياء شاحنة جي إم سي ستيب سايد الكلاسيكية هذه في هولندا أمرٌ يستحق العناء.
لماذا تحظى لعبة Pickup بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة؟
في أمريكا، تُعتبر سيارات البيك أب ببساطة سيارة عملية، كما نقود سيارات ستيشن واغن في هولندا. إنها تتناسب تمامًا مع هيكل الطرق الأمريكية. يُمكن اعتبارها تقريبًا وسيلة نقل عادية، أكثر عملية من السيارات المدمجة. وربما تُمثل أيضًا رمزًا للرجولة لدى بعض الأمريكيين؟
جاذبية
يتضح في هذه المقالة انجذاب فوكّي لشاحنة جي إم سي ستيب سايد بيك أب المتينة. بسيارته ذات اللون البني الصدئ، يُعيد فوكّي ذكريات الماضي بطريقة رائعة.
من الجميل أن يتم ترميمه جيدًا مع احترام الأصالة، مثل العجلات الأصلية والمحرك، أو بعبارة أخرى كما تم تسليمه مرة واحدة من المصنع.
أوه كل شيء لطيف لطيف!
لديّ سيارة C10 موديل 72، متينة للغاية، لم تُرمّم قط، ذات مظهر أنيق. أملكها منذ حوالي سبع سنوات، موثوقة للغاية، ولم تُسبب أي مشاكل تُذكر. وهي معروضة للبيع...
من الجميل أن نرى أن هناك المزيد من عشاق GMC
هذه لنا من عام 1952