إن شاب بيتر الجميل البالغ من العمر 26 عامًا ليس مجرد سيارة؛ إنها مثال جميل لجمال السيارات، وهي مجهزة بمجموعة هيكل زندر التي تمنحها جاذبية لا لبس فيها. المصدات بلون الجسم مع شريط مطاطي أسود والأنف الجميل الذي يذكرنا Alfa 156، يؤكد على البراعة الجمالية لهذه الكلاسيكية. تحت غطاء المحرك نجد محرك البنزين Twin Spark المألوف. على الرغم من بيترز Alfa تم تجهيز 145 بمحرك سعة 2.0 لتر، وكان هذا النطاق متاحًا أيضًا بمحركات 1.4 و1.6 و1.8.
اللون الأحمر الساطع للسيارة يوحي بالسرعة، حتى عندما تكون السيارة متوقفة. يتم تعزيز هذا الاقتراح من خلال تعديل مصدر الطاقة إلى 170/180 حصان، مما يجعل ذلك Alfa 145 يحمل نفسه على الحلبة. السيارة ليست مجهزة فقط بتكنولوجيا مثيرة للإعجاب؛ العادم ينتج الفريد Alfa الصراخ بمجرد الضغط على دواسة الوقود.
أيام الدائرة وحلبة ميبن
ترتبط حياة بيتر ارتباطًا وثيقًا بالدائرة. يعمل في تنظيم أيام المسار ويدير حلبة ميبن في ألمانيا. تعود أصول هذا الشغف بعالم السباقات إلى فترة شباب بيتر، كما يتضح من ألبوم العائلة الذي يظهر فيه بيتر البالغ من العمر عامًا واحدًا خلف عجلة قيادة سيارة Alfa بيرلينا تجلس.
رمز الحظ
الحب الحقيقي ل Alfa تم إنشاء روميو عندما اشترى بيتر سيارته الأولى في سن العشرين: سيارة زرقاء داكنة Alfa روميو 145 بمحرك 1.6 ومجموعة هيكل زندر. ظلت هذه السيارة دائمًا عزيزة عليه، مما يجعل من المنطقي أنه، لأسباب الحنين، يقود الآن سيارة 145 مرة أخرى، كاملة مع طقم الجسم Zender والبرسيم ذو الأوراق الأربع (Quadrifoglio Verde) كرمز للحظ.
قاعة الشهرة
في مستودع بيتر يمكنك أن تستشعر الصورة القوية لـ Alfa روميو. يتم عرض نماذج مختلفة، بدءًا من الأمثلة القابلة للقيادة وحتى سيارات المشروع. أسفل قاعة الشهرة هذه تقع بجوار Alfa 145، قليل Alfa GTV 6، اثنان من Bertone في إصدار GTA (نسخة طبق الأصل)، واحد Alfa 33-16 فولت وأ Alfa 75 في نسخة السباق بمحرك Twin Spark بقوة 200 حصان. تبين أن شغف بيتر العميق بالسيارات كبير جدًا لدرجة أنه يعمل عليها أثناء نومه.
الحرية على المسار
يؤكد بيتر على الحرية التي يتمتع بها المرء على المسار الصحيح لتكييف السيارات مع رغباته الشخصية. الحالة الأصلية أقل أهمية من التحسينات والتعديلات الفنية التي تجعل السيارة فريدة بالنسبة لمالكها.
الحب الذي لا يضاهى لـ 145
قصة بطرس ورفاقه Alfa 145 هو تذكير جميل بالحب Alfa روميو. بعد سماع قصته، لا يمكن للمرء إلا أن يحلم بجولة على حلبة ميبين.
بيتر اللطيف، وإذا نفدت المساحة لديك... فقط اتصل